الأحد، أغسطس 31، 2014

تعال لنتحاسب

تعال لنتحاسب
أسأل نفسي أحيانا ألم تكتف من الجمع والطلب , ثم أجيب أنا مطلوب وما دام الطالب يؤجلني لأنه يراني طالبا لا أتوقف لأحسب , أخشى إن توقفت أن يقول : تعال لنتحاسب !.
ع.خ,الأحد، 25 أيار، 2014
صورة: ‏تعال لنتحاسب
أسأل نفسي أحيانا ألم تكتف من الجمع والطلب , ثم أجيب أنا مطلوب وما دام الطالب يؤجلني لأنه يراني طالبا لا أتوقف لأحسب , أخشى إن توقفت أن يقول :  تعال لنتحاسب !. 
ع.خ,الأحد، 25 أيار، 2014‏

تكتيك داعشي مدهش أم خلف الأكمة بعد أكبر مما نتصوره وراءها

تكتيك داعشي مدهش أم خلف الأكمة بعد أكبر مما نتصوره وراءها

هذا ما دونته عندي في 08-08-2014 ولم أنشره حينها , اليوم يصلح أكثر :

13/ تموز/2014 ..النهار - "وإذا كان بعض المصادر الإعلامية تحدث امس عن بعض الاحتمالات التي يجري التحسب لها كمثل خطف عسكريين لمبادلتهم بالسجناء الإسلاميين في سجن رومية فان المعلومات المتوافرة ل" النهار " تشير الى ان التهديدات التي أبلغت الى جهات مسؤولة اكتسبت طابعا شديد الجدية ويجري التعامل معها بكثير من الدراية والحزم والتحسب لعمليات ارهابية او محاولات اغتيال" .
02-08-2014 ..ال بي سي - الأنظار من غزَّة إلى عرسال... الجيش اللبناني يوقِف عماد أحمد جمعه المنتمي إلى جبهة النصرة (على حاجز ) فتتحرَّك مجموعات من النصرة وداعش وتُهاجِم مراكز الجيش وتُطوِّق فصيلة درك عرسال ... المعارك أدت حتى الساعة إلى سقوط عدد من الشهداء في صفوف الجيش اللبناني وخطف 13 من قوى الأمن الداخلي
04-08-2014.. قيادة الجيش اللبناني : 14 شهيدا و 86 جريحا و22 مفقودا حصيلة الاعتداءات الارهابية في عرسال .
رئيس الحكومة يشكل لجنة حكومية لمتابعة الوضع وتوسيط هيئة لوقف النار وخروج المسلحين وتحرير العسكريين وإجبار الجيش على وقف النار وتنفيذ الخطة
07/08/2014 .. وقف النار وإنسحاب المسلحين من عرسال وكانوا قد أخرجوا العسكريين المخطوفين قبلهم . المسلحون يقرّون بأن ما حصل في عرسال خطأ .
.. فقدان الإتصال بين من كلفتهم الحكومة التفاوض والمسلحين
النتيجة :
بدلا من التكتيك التقليدي الذي يحتمل الفشل مع خسائر كبيرة ,أسلوب وتكتيك أمني مبتكر وجديد أوقع ما تم التحذير منه في 13/07/2014 : خطف عسكريين لمبادلتهم بالسجناء في سجن رومية بما فيهم عماد جمعة نفسه الذي يبدو أنه كان طعما.
ع.خ, 08-08-2014.

لم أفهم ماذا يعني وزير الداخلية (الإعلامي أصلا) بقوله "قرارات كبيرة"

لم أفهم ماذا يعني وزير الداخلية (الإعلامي أصلا) بقوله "قرارات كبيرة" :
"عرسال منطقة اشتباك دائم، تحتاج إلى قرارات سياسية كبرى تتعلّق بوجود النازحين السوريين، وقرارات سياسية أكبر حول سبل التعامل مع الوضع العسكري هناك".
أعرف قرارات جريئة وقرارات سريعة وقرارات حاسمة.
ما هو مقياس الكبر ؟
السبت، 30 آب، 2014

جيب ليل وخذ عَتَابَا

جيب ليل وخذ عَتَابَا
غير الأخضر الإبراهيمي وبدعة الديمقراطية التوافقية , التي أرساها هنا ونقلها إلى هناك لتجمد الحياة السياسية خدمة لمشاريع خارجية , وتمهيدا لمد أيدي من يريد من حكومات أجنبية على البلدين تحت حجة التعدد المذهبي , ما هوالمشترك بين غالبية السياسيين اللبنانيين والعراقيين ؟
أنهم جميعا يعملون وفق مَثَلْ بالعاميَّة العراقيَّة يقول : جيب ليل وخذ عَتَابَا.
ع.خ,الجمعة، 29 آب، 2014

الخميس، أغسطس 28، 2014

نعم هو انتصار

نعم هو انتصار
"الإنتصار" هو التعبير القرآني اللفظي عن ما نسميه اليوم المقاومة والدفاع , وفيه تفاؤل بالفوز والغلبة والظفر , قال تعالى:
وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ - الشورى - الآية - 39
وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ - الشورى - الآية - 41
فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ - القمر - الآية - 10
ع.خ .الأربعاء، 27 آب، 2014
صورة: ‏نعم هو انتصار 
"الإنتصار" هو التعبير القرآني اللفظي عن ما نسميه اليوم المقاومة والدفاع , وفيه تفاؤل بالفوز والغلبة والظفر , قال تعالى: 
وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ - الشورى - الآية - 39  
وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ - الشورى - الآية - 41 
فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ  - القمر - الآية - 10   
ع.خ .الأربعاء، 27 آب، 2014‏

الأربعاء، أغسطس 27، 2014

"بلا نق عالصبح"

"بلا نق عالصبح"
صورة: ‏"بلا نق عالصبح" 
دولتنا مظلومة مع الشعب "النقاق" هذا السراج أبو فتيلة يعمل على الكاز أساسه تنكة حليب مركَّز محلَّى صغيرة, اشتريته سنة 2000 من أحد الأسواق الشعبية في نيجيريا ثامن بلد نفطي عالميا  ,وهو يستعمل هناك حتى الآن , دولتنا لم تضطرنا بعد إلى هذا المستوى من الإختراعات , "فاشكرو الله وبلا نق" .
ع.خ,الأربعاء، 27 آب، 2014‏دولتنا مظلومة مع الشعب "النقاق" .
هذا السراج أبو فتيلة يعمل على الكاز أساسه تنكة حليب مركَّز محلَّى صغيرة. اشتريته سنة 2000 من أحد الأسواق الشعبية في نيجيريا ثامن بلد نفطي عالميا ,وهو يستعمل هناك حتى الآن . دولتنا لم تضطرنا بعد إلى هذا المستوى من الإختراعات , "فاشكرو الله وبلا نق" .
ع.خ,الأربعاء، 27 آب، 2014

الثلاثاء، أغسطس 26، 2014

كيف تصير جمادا ؟

كيف تصير جمادا ؟
من وجوه التضييق على العقول والصدور ما قرأته وسمعته نقلا عن "علماء ومجربين" إعتبار اقتناء كتاب الأغاني للأصفهاني يجلب الفقر واقتناء كتاب الاشارات والتنبيهات لابن سينا يجلب الهم .
وكدت أصدق ذلك في فترة حرجة وفكرت بإخراجهما من مكتبتي.
ع.خ,الثلاثاء، 26 آب، 2014
لوحة من مخطوطة للأغاني تمثل بدر الدين لؤلؤ أتابك الموصل ؟؟؟؟؟
لوحة تمثل إبن سينا
‏الصورة تمثل بدر الدين لؤلؤ أتابك الموصل في وضع المواجهة يجلس الجلسة الشرقية علي كرسي مرتفع ، يمسك في يده سهم ويرتدي رداء متصل بالفروة الموجودة علي رأسه. كتب علي ملابسه كتابات عربية نصها (بدر الدين لولو) ويعلوه اثنين من الملائكة ويحيط به أربعة أشخاص من كل جانب.
http://civilizationlovers.wordpress.com/2012/01/30/%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A/‏

‏إبن سينا‏ 


















الاثنين، أغسطس 25، 2014

آه لو كان لك مثل كُميل بن زياد ألف ألف

آه لو كان لك مثل كُميل بن زياد ألف ألف


صورة: ‏آه لو كان لك مثل كُميل بن زياد ألف ألف

روي عن كُميل بن زياد أنه سأل أمير المؤمنين الإمام علي عليه السّلام فقال : ما الحقيقة ؟ فقال عليه السّلام : " ما لك والحقيقة ؟ فقال كميل : أولست صاحب سرّك ؟ فقال عليه السّلام : بلى ، ولكن يرشح عليك ما يطفح مني .
فقال كميل : أومثلك يخيّب سائلا ؟ 
فقال أمير المؤمنين عليه السّلام : الحقيقة كشف سبحات الجلال من غير إشارة .
فقال : زدني بيانا .
فقال عليه السّلام : محو الموهوم مع صحو المعلوم .
فقال : زدني بيانا .
فقال عليه السّلام : هتك الستر لغلبة السرّ .
فقال : زدني بيانا .
فقال عليه السّلام : نور يشرق من صبح الأزل فيلوح على هياكل التوحيد آثاره .
قال : زدني بيانا .
قال عليه السّلام : أطف السراج فقد طلع الصبح " .
ع.خ,الخميس، 14 آب، 2014‏
روي عن كُميل بن زياد أنه سأل أمير المؤمنين الإمام علي عليه السّلام فقال : ما الحقيقة ؟ فقال عليه السّلام : " ما لك والحقيقة ؟ فقال كميل : أولست صاحب سرّك ؟ فقال عليه السّلام : بلى ، ولكن يرشح عليك ما يطفح مني .
فقال كميل : أومثلك يخيّب سائلا ؟
فقال أمير المؤمنين عليه السّلام : الحقيقة كشف سبحات الجلال من غير إشارة .
فقال : زدني بيانا .
فقال عليه السّلام : محو الموهوم مع صحو المعلوم .
فقال : زدني بيانا .
فقال عليه السّلام : هتك الستر لغلبة السرّ .
فقال : زدني بيانا .
فقال عليه السّلام : نور يشرق من صبح الأزل فيلوح على هياكل التوحيد آثاره .
قال : زدني بيانا .
قال عليه السّلام : أطف السراج فقد طلع الصبح " .
ع.خ,الخميس، 14 آب،


مصادر الحديث :

ذكر الحديث العارف الشيخ حسن زاده الآملي في "رسالة منفردة في لقاء الله" الموجودة في كتاب منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة ,الجزء : 19,ص 227 ,الذي استكمل فيه عمل حبيب الله الهاشمي الخوئي في الشرح .


 وقال عن الحديث :
" نقله العارف المذكور (السيد حيدر الآملي )في جامع الأسرار ص 170 (من الطبعة التي أخذه منها الشيخ حسن زاده )وشرحه في عدّة مواضع من ذلك الكتاب ، والعلَّامة الشّيخ البهائي في الكشكول والقاضي نور اللَّه الشهيد نوّر اللَّه مرقده في مجالس المؤمنين والعارف الشّيخ عبد الرزاق اللَّاهجى في شرح گلشن راز ، والخوانسارى في روضات الجنّات ، والمحدّث القمّي في سفينة البحار وغيرهم من أساطين الحكمة والعرفان في صحفهم القيّمة ، وشرحه العلَّامة قطب الدين الشيرازي في رسالة معمولة في ذلك فقط ، وشرحه أيضا بعض أساتيذنا بالنظم الفارسي ولقد أحسن وأجاد ، ألا وهو العارف الرّبانى محيى الدّين مهدى الإلهي القمشئى أدام اللَّه أيّام إفاضاته .". انتهى كلام الشيخ حسن زادة وأقول :
ولكن السيد حيدر الآملي ذكره بزيادة " قال : جذب الاحديّة بصفة التوحيد ". بعد قول  الإمام  - هتك الستر لغلبة السرّ .- قال : زدني فيه بيانا ..إلخ

شرح الحديث كما في جامع الأسرار ومنبع الأنوار - سيد حيدر آملي - ص 170 - 180


( 327 ) وأمّا أقواله التي ليست مذكورة في « النهج » ، وهي مشهورة ، فهو قوله المذكور في « المقدّمة » ، المخاطب به كميل بن زياد - رضي الله عنه - الذي هذا أوّله في سؤاله عنه « ما الحقيقة ؟ - قال : ما لك والحقيقة ؟ - قال : أولست صاحب سرّك ؟ - قال : بلى ! ولكن يرشح « 4 » عليك ما يطفح منّى ! - قال : أو مثلك يخيّب سائلا ؟ - قال : الحقيقة كشف سبحات « 5 » الجلال من غير إشارة . - قال : زدني فيه بيانا . - قال : محو الموهوم مع صحو المعلوم . - قال : زدني فيه بيانا . - قال : هتك الستر لغلبة السرّ . - قال : زدني فيه بيانا . - قال : جذب الاحديّة بصفة التوحيد . - قال : زدني فيه بيانا . - قال : نور يشرق من صبح الأزل فتلوح على هياكل التوحيد « 6 » آثاره . - قال : زدني فيه بيانا . - قال : أطف السراج ، فقد طلع الصبح ! » ( 328 ) وهذا الكلام له معان « 7 » كثيرة ، قد ذكرها الشرّاح في شروحهم . وأمّا معناه اجمالا ، فهو « 8 » أنّه يشير إلى ظهوره تعالى بصور « 9 » ‹ صفحة 171 › المظاهر ، وعدمها « 1 » مع ثبوتها ، لانّ قوله « كشف سبحات « 2 » الجلال من غير إشارة » إشارة إلى رفع الكثرة الاسمائيّة بعد رفع الكثرة الخلقيّة المعبّر عنهما « 3 » بالمظاهر ، والى إثباتها « 4 » وتحقيقها « 5 » من غير إشارة ، عقليّة كانت أو حسّيّة . وهذا رمز حسن يشير « 6 » إلى احاطته تعالى وإطلاقه ، لانّ المحيط المطلق لا يكون قابلا للإشارة أصلا ورأسا ، لانّ « 7 » ( ذلك ) ليس بممكن ، بل هو ممتنع مستحيل . وقيّد « السبحات » بالجلال دون الجمال ، لانّ الجلال مخصوص بالأسماء والصفات ، والجمال بالذات فقط أو « 8 » القهريّة واللطيفة - كما عرفته - وعلى كلا التقديرين « سبحات الجلال » كان أنسب بالتقدّم من « سبحات الجمال » لانّه لا يمكن كشف « سبحات الجمال » الا بعد ( كشف ) « سبحات الجلال » . وهذا سير من الكثرة إلى الوحدة ومن الخلق إلى الحقّ ، وهذا حسن جدّا عند الكثيرين « 9 » . ( 329 ) وقوله « محو الموهوم مع صحو المعلوم » أيضا كذلك إشارة إلى رفع المظاهر ومشاهدة الظاهر فيها حقيقة ، لانّ السالك إذا شاهد محوية الموهومات التي هي عبارة عن الغير ، المسمّى بالمخلوقات - الذي ليس الا نقشا خاليا موهوما استقرّ ورسخ باستيلاء قوة الوهم واستيلاء الشيطان عليه - و ( شاهد ) ارتفاعها « 10 » عنه بالكلَّيّة ، صحا « 11 » معلومه الذي هو الحقّ تعالى من الشكوك والشبهات الوهميّة ، وخلص عن الحجاب بالكلَّيّة ، أعنى صحت « 12 » سماء قلبه وروحه من غمام الكثرة الخلقيّة كصحو « 13 » السماء ‹ صفحة 172 › من الغمام ، وظهر له الحقّ من بينه كظهور الشمس بعد إزالة السحاب عن السماء ، وشاهد الحقّ كمشاهدة القمر ليلة البدر ، لقول النبي - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم « سترون ربّكم كما ترون القمر ليلة البدر » . ( 330 ) وقوله « هتك الستر لغلبة السرّ » له معنيان : الاوّل ( أنّه ) إذا غلب عليه هذا السرّ ، لا يقدر أن يمسك روحه باخفائه ، كالحلاج وغيره بل لا يبالي بإظهاره ، ويمكن أن يكون بغير اختياره كأفعال السكران ، في صورة الظاهر واليه أشار بقوله « ولكن يرشح عليك ما يطفح منّى » . ( المعنى ) الثاني أنّه إذا غلب « 1 » عليه هذا السرّ ، لا يلتفت إلى الاستتار التي هي المظاهر ، ولا يشاهد الا الظاهر فيها . فيكون المراد به حينئذ رفع الأستار عن وجه المحبوب ، وهتكها بالكلَّيّة ، أي كشفها ورفعها عنه . وهذا ( المعنى ) أنسب من الاوّل « 2 » بالنسبة إلى « 3 » الذي « 4 » نحن في صدد إثباته . ( 331 ) وقوله عقيبه « جذب الاحديّة بصفة التوحيد » يشهد بذلك أيضا ، لانّه يقول : انّ بعد ذلك تجذبه الاحديّة الذاتيّة الغير القابلة للكثرة إلى التوحيد الصرف والوحدة المحضة ، التي هي حضرة الجمع ومقام فناء المحبّ في المحبوب الآتي بيانه . ولذلك « 5 » إذ « 6 » تعدّى هذا المقام ، شرع في كيفيّة ظهوره وتفاصيله الذي هو مقام الفرق بعد الجمع . وقال « نور يشرق من صبح الأزل ، فتلوح على هياكل التوحيد آثاره » أي ( أنّ ) الحقّ المسمّى بالحقيقة هو « 7 » نور يشرق ، أي يظهر من طرف صبح ‹ صفحة 173 › الأزل الذي هو الذات المطلقة ، فيلوح على « هياكل التوحيد » أي فيظهر على مظاهر الوجود كلَّها « 1 » بآثاره وأفعاله وكمالاته وخصوصيّاته . وهذا اخبار عن ظهور الذات في مظاهر الأسماء والصفات أزلا وأبدا ، وشهود الوحدة في صور الكثرة ، وشهود الجمع في عين التفاصيل ووجود التفاصيل في عين الجمع المتقدّم ذكره ، الذي لا مقام فوقه ولا شهود ما وراءه ، المعبّر عنه بقوله « لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا » . ويقول غيره « ليس وراء عبّادان قرية » . ( 332 ) ولهذا إذ « 2 » طلب زيادة البيان على ذلك ، قال « أطف السراج ، فقد طلع الصبح » يعنى أطف سراج العقل والسؤال بلسانه « 3 » عند طلوع صبح الكشف ومشاهدة وجه الحقّ فيه ، لانّ الكشف غنىّ عن العقل وإدراكه ، كما أنّ الصبح غنىّ عن السراج واشراقه ، والعيان لا يحتاج إلى البيان « وليس الخبر كالمعاينة » . ( 333 ) وان قلت : هذه كلمات غريبة عجيبة متناقضة ، ما نفهم معناها « 4 » ولا نجد السبيل إليها ، فقل لنا بوجه أوضح منها ، « 5 » أو في صورة مثال قريب إلى الذهن ، بحيث نفهمه « 6 » ونصل منه إلى مقصودنا ومطلوبنا ، لانّا نحن ما نشاهد الا هذا العالم وهذه الكثرات المتباينة المختلفة ( التي هي ) في معرض الزوال والتغيّر ، وما نعرفها الا أنّها غير الحقّ وأنّها مخلوقة ، وأنت تقول انّها حقّ ، وانّه ليس في الوجود الا الحقّ تعالى ، وكلّ ذلك مظاهر ، وليس بينه وبين مظاهره فرق في الحقيقة ، وهذا أمر صعب وكلام دقيق ما نعرف معناه ، ولا نفرّق بين هذه الكثرات ‹ صفحة 174 › وبين الحقّ تعالى الا بالوجه الذي قلناه وبينهما بون بعيد ، - ( 334 ) قلت : هذا أمر سهل ، وإدراكه في غاية السهولة ، ومعناه في غاية الوضوح ، وقد مرّ مرارا ذكره . لكن أنت بعد في ظلمات الطبيعة ودركات البشريّة ، بل ( في ) أسفل سافلى « 1 » ( درجات ) التقليد ، الذي هو أعظم الحجب . وبالحقيقة أنت - بالنسبة إلى هؤلاء القوم الذين يفهمون هذا المعنى - كالجنين المقيّد في حبس المشيمة بالنسبة إلى الطفل المميّز ، أو كالطفل المميّز بالنسبة إلى الشخص العاقل ، أو كالشخص العاقل بالنسبة إلى العالم ، أو كالعالم بالنسبة إلى العارف ، أو كالعارف بالنسبة إلى الولىّ « 2 » الكامل ، أو كالولىّ بالنسبة إلى النبي وبين هذه المراتب تفاوت « 3 » كثير « 4 » . ولهذا قال تعالى * ( إِنَّ في ذلِكَ لَذِكْرى لأُولِي الأَلْبابِ ) * « 5 » ، حتّى لا يطمع فيه أرباب القشور الذين هم أهل الظاهر وأهل العقول ، « 6 » لانّهم - بالنسبة إلى الأنبياء والأولياء والكمّل الذين هم أولو الألباب - كالقشر بالنسبة إلى اللبّ . ومع ذلك ( ها نحن ) نشرع فيه مرّة أخرى ، بل مرارا ، بأحسن الوجوه وألطف الأمثلة ، ونجتهد في إيصاله « 7 » إلى ذهنك ونتّكل فيه على الله تعالى . ( 335 ) فنقول : اعلم أنّك إذا تحقّقت أنّ الوجود واحد ، وأنّه مطلق « 8 » غير مقيّد ، وأنّ المقيّدات مضافة اليه ، عرفت أنّ المقيّدات ما لها وجود حقيقة ، لانّ وجودها إضافة نسبيّة ، لانّه عبارة عن إضافة ‹ صفحة 175 › المطلق إلى المقيّد ، التي « 1 » ( أي هذه الإضافة ) لا تحقّق لها في الخارج . وعرفت أيضا أنّ المطلق هو المقيّد ( بعينه ولكن ) بوجه آخر ، وأنّ المقيّد ( هو ) مطلق مع قيد الإضافة ، و ( أنّه ) ليس في الخارج الا المطلق ، لانّك لو أسقطت الإضافة بالنسبة إلى جميع الموجودات ، لوجدت الوجود على صرافة « 2 » وحدته ومحض إطلاقه ، ووجدت المقيّد موجودا بالمطلق ، معدوما بدونه . وهذا معنى قولهم « التوحيد اسقاط الإضافات » . ( 336 ) ومثال ذلك بعينه - أي مثال ذلك المطلق مع المقيّد ووجوديّته ومعدوميّته - مثال الشمس مع الظلال الموجودة « 3 » بواسطتها حين ظهورها وحين خفائها ، لانّ الظلال « 4 » ليس لها « 5 » وجود الا بالشمس ، لانّ الشمس لو لم تكن ، لم يكن للظلال وجود ، مع أنّ الشمس إذا ظهرت بنفسها لم يبق للظلال وجود ، فوجودها بالشمس ولكن تغيّبها « 6 » ( أي تميّزها ) عنها بجرمها وشعاعها ، لانّها « 7 » إذا ظهرت بجرمها وشعاعها ، فنيت الظلال « 8 » و ( تلاشى ) وجودها بأسره . وإذا غابت عنها « 9 » بالذات والجرم ، وظهرت لها « 10 » بالأثر ، بقي وجودها « 11 » على قراره ، وصارت ظلَّا متعيّنا به ، أي بوجود « 12 » الظلَّيّة . فالوجود بالحقيقة ليس الا للشمس واثرها ، والظلال ليس لها الا الاسم والاعتبار ، « 13 » والاسم والاعتبار أمران « 14 » عدميّان ، ليس لهما « 15 » وجود في الخارج . فكذلك وجود جميع الموجودات بالنسبة إلى ‹ صفحة 176 › الحقّ ، لانّ الحقّ إذا ظهر بوجوده « 1 » لم يبق للخلق وجود ، لانّ وجود الخلق - كما تقدّم - ليس الا وجودا اضافيّا اعتباريّا ، والإضافيّة والاعتباريّة « 2 » غير موجودتين « 3 » في الخارج . ( 337 ) فالوجود الحقيقىّ لا يكون الا للحقّ ، وهذا معنى قوله تعالى * ( كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَه لَه الْحُكْمُ وإِلَيْه تُرْجَعُونَ ) * « 4 » أعنى كلّ شيء مضاف اليه هالك في نفس الامر الا ذاته ، فانّها باقية أبدا « لَه الْحُكْمُ » أي له البقاء الحقيقىّ الابدىّ « وإِلَيْه تُرْجَعُونَ » أي اليه ترجع هذه الموجودات بعد طرح اضافتهم . و « الوجه » بالاتّفاق « 5 » هو الذات ، فيكون حينئذ تقديره « كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَه » * ( فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْه الله ) * « 6 » . ولهذا قال تعالى * ( كُلُّ من عَلَيْها فانٍ ويَبْقى وَجْه رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والإِكْرامِ ) * « 7 » . وأراد ب « عليها » « 8 » حقيقة الوجود القائمة بها الموجودات . وقد مرّ تفسير هاتين الآيتين مرارا . والحقّ انّ هاتين الآيتين « 9 » بعد قوله * ( الله نُورُ السَّماواتِ والأَرْضِ ) * « 10 » الآية ، وقوله * ( سَنُرِيهِمْ آياتِنا في الآفاقِ وفي أَنْفُسِهِمْ ) * « 11 » إلى آخره ، - ( من ) أعظم آيات القرآن وأشرفها في باب التوحيد وتحقيقه . * ( وتِلْكَ الأَمْثالُ نَضْرِبُها لِلنَّاسِ وما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ ) * « 12 » . ‹ صفحة 177 › ( 338 ) فان قلت : هذا المثال ليس بمطابق لدعواك ، لانّك قلت : انّ وجود الظلال لم يبق الا « 1 » بغيبة الشمس عنه ، - وقلت : انّ وجود الخلق لم يبق الا بوجود الحقّ ، - بل قلت : الخلق حقّ باعتبار وخلق باعتبار والظلال ليست « 2 » كذلك ، لانّ الظلّ ليس بشمس بوجه من الوجوه ، - قلت : يكفى في المثال ( المطابقة ب ) وجه واحد ، وهو أنّ الظلال ليس لها « 3 » وجود الا بالشمس ، وغيبتها عنها « 4 » بالجرم والذات . وكذلك الخلق ( بالنسبة إلى الحقّ ) ، لانّ الخلق ليس لهم وجود الا بالحقّ ، وغيبته « 5 » عنهم ذاتا وحقيقة . فكما أنّ غيبة الشمس عبارة عن قيام الظلّ بنفسه وتعيّنه ، وحضورها ( عبارة ) عن فناء الظلّ وعدمه ، فكذلك غيبة الحقّ عبارة عن قيام الخلق بنفسهم « 6 » وتقيّدهم ، وحضوره ( عبارة ) عن فنائهم وعدمهم . ( 339 ) وقوله تعالى * ( كُلُّ من عَلَيْها فانٍ ويَبْقى وَجْه رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والإِكْرامِ ) * « 7 » إشارة إلى هذا المعنى ، فافهم ! فانّه دقيق ، ومع دقّته ( هو ) لطيف . وهذا ليس مثلا « 8 » مضروبا « 9 » ما مثّل به أحد غيرى ، بل جميع أرباب التحقيق ذهبوا إلى هذا . وهذا لا يخفى على أهله ، وستعرف من كلامهم ذلك ، إن شاء الله تعالى . والحقّ - جلّ جلاله - أشار إلى هذا المعنى في قوله * ( أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ولَوْ شاءَ لَجَعَلَه ساكِناً ، ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْه دَلِيلًا ، ثُمَّ قَبَضْناه إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً ) * « 10 » . وليس مراده ‹ صفحة 178 › بالظلّ والشمس الليل والنهار ، كما هو رأى أرباب التفسير ، « 1 » لانّه قال عقيبه * ( وهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِباساً والنَّوْمَ سُباتاً ) * « 2 » بل المراد بهما الوجود والعدم ، كما أشرنا اليه في الأصل الثالث والثاني من هذا الكتاب . وتأويل هذه الآية طويل وتفسيرها عريض ، ليس هذا موضعه . ( 340 ) والغرض أنّ المراد بالظلّ وتمديده الوجود الإضافيّ الممدود على الموجودات كلَّها أزلا وأبدا وبسكونه اعدامه وإهلاكه على الوجه المذكور آنفا وبجعل الشمس عليه دليلا شمس الحقيقة ، التي هي الوجود المطلق المسمّى بالنور في قوله * ( الله نُورُ السَّماواتِ والأَرْضِ ) * « 3 » وبقبضه اليه عدم اضافته اليه وإسقاطه « 4 » وبتيسيره يسر « 5 » اسقاط الإضافة وابقاء الوجود على صرافة وحدته . ( 341 ) والرجوع في مجموع ذلك ( كلَّه ) إلى اصطلاح القوم ، لانّهم اصطلحوا في ذلك ، وشرعوا أوّلا في تعريف الظلّ وتحقيقه ثمّ بعد ذلك قسّموا الظلال ، فسمّوها « 6 » بالاوّل والثاني ثمّ شرعوا في التفصيل والتعيين . أمّا قولهم في التعريف ، فهو أنّهم قالوا : الظلّ هو الوجود الإضافيّ الظاهر بتعيّنات الأعيان الممكنة ، « 7 » وأحكامها التي هي معدومات ظهرت باسمه « النور » الذي هو الوجود الخارجىّ المنسوب إليها . فنفّر « 8 » ظلمة عدميّتها النور الظاهر بصورها فصارت ( الأعيان الممكنة ) ظلَّا ، لظهور الظلّ بالنور وعدميّته في نفسه . قال الله تعالى * ( أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ ) * « 9 » أي بسط الوجود الإضافيّ على الممكنات . فالظلمة ‹ صفحة 179 › بإزاء هذا النور هي « 1 » العدم وكلّ ظلمة هي عبارة عن عدم النور عمّا من شأنه أن يتنوّر « 2 » . ولهذا سمّى الكفر ظلمة لعدم نور الايمان على القلب الذي من شأنه أن يتنوّر به . قال الله تعالى * ( الله وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ من الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ) * « 3 » الآية . ( 342 ) وأمّا قولهم في التقسيم والتفصيل ، فهو « 4 » أنّهم جعلوا العقل الاوّل « الظلّ الاوّل » ، والعالم بأسره « الظلّ الثاني » . أمّا جعلهم العقل الاوّل الظلّ الاوّل ، فهو « 5 » قولهم « الظلّ الاوّل هو العقل الاوّل ، لانّه أوّل عين ظهرت بنوره تعالى وقبلت صورة الكثرة التي هي شؤون الوحدة الذاتيّة . ولانّ الإنسان الكامل المسمّى « بالإنسان الكبير » هو حقيقة هذا العقل أو العقل بنفسه ، سمّوه « بظلّ الإله » فقالوا : « 6 » ظلّ الإله هو الإنسان الكامل المتحقّق بالحضرة الواحديّة . وكذلك ( الامر أيضا في ) تسميتهم « خلفاء « 7 » الله » بالظلّ ، في قولهم : أولئك ظلّ الله في الأرض « 8 » . وكذلك ما يقال في السلاطين المجازيّين « 9 » « انّهم ظلّ الله في الأرضين » . وأمثال ذلك . ( 343 ) وأمّا جعلهم العالم بأسره « الظلّ الثاني » فهو قولهم : العالم هو الظلّ الثاني ، وليس الا وجود الحقّ الظاهر بصور الممكنات كلَّها فلظهوره بتعيّناتها سمّى باسم « السوي » و « الغير » باعتبار اضافته إلى الممكنات ، إذ لا وجود للممكن الا بمجرّد هذه « 10 » النسبة والا فالوجود عين الحقّ ، والممكنات ثابتة على عدمها في علم الحقّ ، وهي شؤونه الذاتيّة . ‹ صفحة 180 › فالعالم صورة الحقّ ، والحقّ هويّة العالم وروحه . وهذه التعيّنات في الوجود ( هي ) أحكام اسمه « الظاهر » الذي هو مجلى - لاسمه « الباطن » . والله أعلم بالصواب ، واليه المرجع والمآب .


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

‹ هامش ص 170 › « 1 » من هذا M : من حيث F « 2 » في الأصل : وهو الأصل MF « 3 » نهج البلاغة M : النهج F « 4 » يرشح M : يرشخ F « 5 » سبحات : سبحاة F سحاب ، سحات M « 6 » قال . . . التوحيد M - : F « 7 » معان M : معاني F « 8 » فهو : وهو MF « 9 » بصور M : بطور F ‹ هامش ص 171 › « 1 » وعدمها M - : F « 2 » سبحات : سبحاة F سحاب ، سحات M « 3 » المعبر عنهما : المعبرتان MF « 4 » إثباتها : إثباته MF « 5 » وتحقيقها : وتحقيقه F وتحققه M « 6 » يشير F - : M « 7 » لان : لأنه MF « 8 » أو M : و F « 9 » الكثيرين F : الأكثرين M « 10 » ارتفاعها : ارتفاعه MF « 11 » صحا M : صحة F « 12 » صحت ( صحا M ) . . . وروحه M : صحا روح سماء قلبه F « 13 » كصحو : كصحوية M لصحوة F ‹ هامش ص 172 › « 1 » غلب : غلبت F علت M « 2 » من الأول M - : F « 3 » إلى F على M « 4 » الذي F : + المعنى M « 5 » ولذلك M : وكذلك F « 6 » إذ : إذا MF « 7 » هو : وهو MF ‹ هامش ص 173 › « 1 » كلها : كله MF « 2 » إذ : إذا MF « 3 » بلسانه : عن لسانه MF « 4 » معناها F - : M « 5 » منها : منه MF « 6 » نفهمه M : نفهم F ‹ هامش ص 174 › « 1 » سافلى : سافلين MF « 2 » الولي M - : F « 3 » تفاوت M - : F « 4 » كثير : كثيرة MF « 5 » ان في ذلك . . : سورهء 39 ( الزمر ) آيهء 22 « 6 » العقول F : المعقول M « 7 » إيصاله M : اتصاله F « 8 » مطلق : + في أن الوجود مطلق ( المطلق Fh ) والنور الفيض الأول ، والعقل الأول ، مطلق Fh بالأصل ) ‹ هامش ص 175 › « 1 » التي : الذي MF « 2 » صرافة F : طرافة M « 3 » الموجودة : الموجود M « 4 » الموجودة . . . الظلال F - : M « 5 » لها : له MF « 6 » تغيبها : تغيبتها F تعينها M « 7 » لأنها F - : M « 8 » إذا ظهرت . . . الظلال F - : M « 9 » عنها : عنه MF « 10 » لها F : له M « 11 » وجودها : وجوده F وجود M « 12 » بوجود M : بوجوده F « 13 » الاسم والاعتبار : اسم واعتبار MF « 14 » أمران عدميان : امر عدمي MF « 15 » لهما : له MF . ‹ هامش ص 176 › « 1 » بوجوده : + قوله وظهور الحق بوجوده Fh بالأصل ) « 2 » والإضافية والاعتبارية F : والإضافة والاعتبار M « 3 » موجودتين : موجودتان F موجودين M « 4 » كل شيء . . : سورهء 28 ( القصص ) آيهء 88 « 5 » بالاتفاق : + اى اتفاق أهل الظاهر وغيرهم Fh بالأصل ) « 6 » أينما . . : سورهء 2 ( البقرة ) آيهء 109 « 7 » كل من . . : سورهء 55 ( الرحمن ) آيهء 26 - 27 « 8 » بعليها M : ببقائها F « 9 » ان هاتين الآيتين F - : M « 10 » اللَّه نور . . : سورهء 24 ( النور ) آيهء 35 « 11 » سنريهم . . : سورهء 41 ( فصلت ) آيهء 53 « 12 » وتلك . . : سورهء 29 ( العنكبوت ) آيهء 42 .

‹ هامش ص 176 › « 1 » بوجوده : + قوله وظهور الحق بوجوده Fh بالأصل ) « 2 » والإضافية والاعتبارية F : والإضافة والاعتبار M « 3 » موجودتين : موجودتان F موجودين M « 4 » كل شيء . . : سورهء 28 ( القصص ) آيهء 88 « 5 » بالاتفاق : + اى اتفاق أهل الظاهر وغيرهم Fh بالأصل ) « 6 » أينما . . : سورهء 2 ( البقرة ) آيهء 109 « 7 » كل من . . : سورهء 55 ( الرحمن ) آيهء 26 - 27 « 8 » بعليها M : ببقائها F « 9 » ان هاتين الآيتين F - : M « 10 » اللَّه نور . . : سورهء 24 ( النور ) آيهء 35 « 11 » سنريهم . . : سورهء 41 ( فصلت ) آيهء 53 « 12 » وتلك . . : سورهء 29 ( العنكبوت ) آيهء 42 ‹ هامش ص 177 › « 1 » الا F - : M « 2 » ليست : ليس MF « 3 » لها F : له M « 4 » عنها : عنه MF « 5 » وغيبته F : وعينية M « 6 » بنفسهم F : بتعينهم M « 7 » كل من . . : سورهء 55 ( الرحمن ) آيهء 26 - 27 « 8 » مثلا : مثل M - F « 9 » مضروبا : مضروب MF « 10 » ألم تر . . : سورهء 25 ( الفرقان ) آيهء 47 - 48 ‹ هامش ص 178 › « 1 » كما هو . . . التفسير F - : M « 2 » وهو الذي . . : أيضا ، آيهء 49 « 3 » اللَّه نور . . : سورهء 24 ( النور ) آيهء 35 « 4 » وإسقاطه : وإسقاطها MF « 5 » بسر M : سر F « 6 » فسموها : وسموه MF « 7 » الممكنة M : الممكن F « 8 » فنفر : بتسير F فتستر M « 9 » ألم تر سورة 25 ( الفرقان ) آيهء 47 ‹ هامش ص 179 › « 1 » هي : فهي MF « 2 » يتنور : ينور MF « 3 » اللَّه ولى . . : سورهء 2 ( البقرة ) آيهء 258 « 4 » فهو : وهو MF « 5 » فهو : وهو MF « 6 » فقالوا : وقالوا MF « 7 » خلفاء : لخفاء F لخلفاء M « 8 » الأرض F : الأرضين M « 9 » المجازيين : المجازية MF « 10 » هذه M - : F ‹ هامش ص 180 › « 1 » وعينا F : وعينيا M « 2 » الغيبية M : العينية F « 3 » دون . . العينية F - : M « 4 » الشهادية : الشها M « 5 » نقوش F : نفوس M

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 
مكتبة أهل البيت (ع) - الإصدار الثاني

 
هوية الكتاب

جامع الأسرار ومنبع الأنوار|سيد حيدر آملي||ق 8|فلسفة ، منطق ، عرفان||با تصحيحات و دو مقدمه هنرى كربين و عثمان اسماعيل يحيى و ترجمهء فارسي مقدمه ها از سيد جواد طباطبائي|دوم|1368|شركت انتشارات علمى و فرهنگى|شركت انتشارات علمى و فرهنگى وابسته به وزارت فرهنگ و آموزش عالى و انجمن ايرانشناسى فرانسه||به انضمام رسالة نقد النقود في معرفة الوجود|

تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ألبوم الصور