السبت، مارس 14، 2015

عن الله عن رجل قال

عن الله عن رجل قال
عن ابن الجوزي[1]، وهو أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القرشي التيمي البكري قال الدارُقطني وهو الإمام الحافظ أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود بن النعمان بن دينار بن عبد الله البغدادي ويلقب بـ الدارقُطني لأنه ولد بدار القُطن في بغداد : وحدثني محمد بن يحيى الصولي أبو بكر ، نسبته إلى جده "صول تكين" ، الذي كان وأهله ملوكا بجرجان قال :
حدثنا أبو العيناء وهو محمد بن القاسم بن خلاد بن ياسر بن سليمان، من بني حنيفة أهل اليمامة.وكان أبو العيناء ضرير البصر، ويقال: إن جده الأكبر لقي علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأساء مخاطبته فدعا عليه  وعلى وُلدِه بالعمى، فكل من عمي منهم فهو صحيح النسب. قال (أبو العيناء) :
حضرت مجلس بعض المُحَدِّثين (المغفلين) فاسند حديثا عن النبى صلى الله عليه وسلم عن جِبرائيل عن الله عن رجل قال (أبو العيناء):
فقلت من هذا الذي يصلح أن يكون شيخ الله ؟
فإذا هو قد صحَّفَه وإذ هو "عز وجل" .
الشيخ علي خازم , حديث الثلاثاء 20‏ جمادى الأولى‏، 1436: 10 , ‏ آذار‏، 2015
ما تحته خط منقول والباقي مني , وكلام ابن الجوزي أورده في كتابه أخبار الحمقى والمغفلين نقلته من نسخة إلكترونية.


[1] متن خبر إبن الجوزي من كتابه أخبار الحمقى والمغفلين : تحت عنوان تصحيف في السند
قال الدارقطني: وحدثني محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا أبو العيناء قال: حضرت مجلس بعض المحدثين المغفلين فأسند حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبرائيل عن الله عن رجل، فقلت: من هذا الذي يصلح أن يكون شيخ الله؟ فإذا هو قد صحفه، وإذ هو عز وجل. وقد نبأنا بهذه الحكاية أبو عبد الله الحسين بن محمد البارع قال: سمعت القاضي أبا بكر بن أحمد بن كامل يقول: حضرت بعض المشايخ المغفلين فقال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن الله عن وجل. فقلت: من هذا الذي يصلح أن يكون شيخ الله، فإذا هو عز وجل وقد صحفه.

ألبوم الصور