الخميس، أكتوبر 19، 2017

زمان العجائب والتفاصح حتى على الزمخشري !

زمان العجائب والتفاصح حتى على الزمخشري !
قال الزمخشري في كتابه أساس البلاغة ,ج2 , ص 129 , وانتبهوا إلى عنوان الكتاب جيدا " أساس البلاغة":
" التاجِرُ مَجْدُهُ في كيسه والعالِمُ مَجْدُهُ في كراريسه ".
ورأيتُ في زمان العجائب الذي نعيشه مَنْ تفاصح على الزمخشري فعدلها إلى:
"مَجْدُ التاجِرِ في كيسه و مَجْدُ العالِمِ في كراريسه".
والفارق بينها أن الزمخشري كان ناظرا إلى هِمّة اافاعل وغايته وهي مستمرة, بينما تنظر العبارة الثانية إلى نتيجة الفعل وقد سكن الفاعل. وعبارة الزمخشري تتفق مع حديث شريف ورد عند الفريقين بأكثر من صيغة منها ما نقله صاحب البحار بما رواه الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله :
" منهومان لا يشبعان : طالب دنيا ، وطالب علم ، فمن اقتصر من الدّنيا على ما احلّ له سلم ، ومن تناولها من غير حلّها هلك إلاّ أن يتوب أو يرجع ، ومن أخذ العلم من أهله وعمل به نجا ، ومن أراد به الدّنيا فهو حظّه ".
وفي اللغة المَنْهومُ هو الرَّغيب الذي يَمْتَلِئُ بطنُه ولا تنتهي نفْسُه عن الطلب.
سؤال بالمناسبة ما هو الفرق بين الزمن والزمان؟
ع.خ,‏الثلاثاء‏، 17‏ تشرين الأول‏، 2017
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

ليست هناك تعليقات:

ألبوم الصور